يريد كل أب وكل أم، أن يروا أبنائهم سعداء في عش الزوجية الخاص بهم، وذلك بعدما سهرا عليهم الليالي في التربية والتعليم، ونقل الخبرات إليهم، بحيث يشعران وكأن ابنهما مهما كبر سنه جزء لا يتجزأ من أرواحهما وأنه لا يمكن بأي حال من أحوال أن ينفصلا عنه، مهما كان الثمن. ولكن في هذا الصدد،
وجه فضيلة الشيخ محمد أبو بكر سؤالًا إلى الإعلامية لمياء فهمي يقول لها فيه أن " لو حضرتك رايحة الصباحية كدة، وهتاخدي فطير او باتون ساليه لإبنتك، ولما انتي خطبتي على بيت بنتك ردت عليكي قالتلك، معلش يا ماما مش هينفع افتح دلوقت، ارجعي علشان العريس لسة نايم ".
وسألها ماذا ستفعل في تلك الحالة لو تعرضت لذلك الموقف، هل ستوافق على ما حدث وهل ستذهب لإبنتها مرة أخرى بعدما احرجتها، وهنا ردت الإعلامية فعلًا كيف تتصرف حيال هذا الأمر ولا تدري ما ستفعله، وهنا أخبرها أن هذا الموقف قد حدث مع النبي عليه الصلاة والسلام.
حيث قال الشيخ " حضرة النبي عليه الصلاة والسلام، ماتت السيدة خديجة والسيدة فاطمة وحيدة أراد أن يعوض عنها الأم والأب، فذهب لها في الصباحية وطرق الباب، فقالت من بالباب فقال افتحي يا فاطمة أنا أبوكي رسول الله، قالت له عد إلى بيتك يا أبي فإن علي لا يزال نائما فإذا استيقظ فإتنا".
وتابع الشيخ حديثه قائلا أن " وهنا الرسول عليه الصلاة والسلام قال أحسن الله لمن ربتكي يا بنيتي، ومشي رسول الله دون أن يدخل، ومزعلش حضرة النبي، لأن المؤمن كدة ،وقاف عند كتاب الله".
شارك برأيك "بالتعليقات"
تعليقات
إرسال تعليق