من الواضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي وحكومته لن يهدأ لهم بال إلا وأن يحولوا القارة الأفريقية إلى صحراء جرداء لا زرع ولا بشر فيها ، كل يوم يخرج علينا أبي أحمد بفعل أو قول مثير للاستفزاز ، جرائم شنيعة يرتكبها من أجل الحفاظ على كرسيه في إقليم تيغراي وسط تنديد عالمي وأممي لما يحدث ضد الشعب الإثيوبي في هذا الإقليم ، وبالرغم من ذلك يتمادى في جرائمه بل ويصدرها أيضا إلى الدول المجاورة وباقي الدول الأفريقية.
جثث تطفو في نهر النيل.
أكد منذ ساعات قليلة ماضية سكان مدينة سودانية تقع بين السودان وإقليم تيغراي أنهم رأوا جنت تطفو في نهر على الحدود بين البلدين ، وتتدفق جثث القتلى في هذا النهر المعروف في دولة السودان تحت اسم " سيتيت" وفي إثيوبيا باسم " تيكيزي" ، منذ السبت الماضي طبقا لتصريحات سكان المدينة ، وقد أكد السكان أن الجثث التي تم رؤيتها مصابة بجروح ومقيدة الأيدي وأوضح الخبراء أن تلك الجثث قد تعود لقوات تيغراي أو لأهالي الإقليم وقد قامت قوات أبي أحمد بقتلهم ورميهم في نهر النيل.
هوية أصحاب الجثت.
أكد شهود عيان أن من المحتمل أن تكون الجثث الملقاة في نهر سيتيت لإثيوبيين هاربين من الاشتباكات في إقليم تيغراي ، كانوا يريدون أن يفروا من الحرب الدائرة في الإقليم ، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة ، كما أكد تيفيرا تیوودوروس، وهو طبيب إثيوبي يعمل في مركز عبور للاجئين في بلدة حمداييت الحدودية في السودان، أنه رأى تسع جثث لرجال ونساء قرب النهر.
إثيوبيا تكذب الواقعة.
وكعادة الحكومة الإثيوبية خرجت علينا بتكذيب للواقعة ووصفت شهود العيان بأنهم مروجون لجبهة تحرير شعب تيغراي ، وتناست الفظائع التي تقوم بها يوميا في إقليم تيغراي والتي شهد لها العالم بأنها جرائم " ضد الإنسانية" ، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي قد طالبوا آبي أحمد أكثر من مرة بالتوقف عن أعمال العنف وهددوه بالعقوبات الكبيرة التي ستفرض عليه هو وحكومته و مسؤولين إثيوبيين ، لأن أهالي إقليم تيغراي يواجهون شبح المجاعة.
حصة مصر المائية في خطر.
أوضح وزير الري المصري الأسبق محمد نصر علام أن كل نقطة من مياه نهر النيل تحصل عليها إثيوبيا ويحتجزها خلف سد النهضة، محسومة من حصة مصر المائية ، وشدد علام على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني حول ملء سد النهضة ،كما طالب بإلزام السلطات الإثيوبية بتفريغ المياه المحتجزة خلف السد حال وجود ندرة بالأمطار في دول المصب مصر والسودان ، كما أضاف أن ادعاء إثيوبيا بتخزين 13. 5 مليار مكعب من المياه كاذب" ، وأشار إلى أن تصريحات إثيوبيا بشأن كمية المياه التي خزنتها في ا السد ليس إلا للاستهلاك المحلي" .
کیف سترد مصر على إلقاء حكومة " آبي أحمد" الجثث في نهر النيل!؟
شارك برأيك في "التعليقات".
تعليقات
إرسال تعليق