أصبح من المعتاد أن نسمع عن جريمة قتل بشعة يحاول فيها المتهم أن يخفي جثة المجني عليه بشتى الطرق، خوفا من افتضاح أمره، وتعرضه للمسألة القانونية.
شهدت قرية أبو عطوة، التابعة لمدينة الإسماعيلية، واحدة من أكثر الجرائم بشاعة، بعدما أقدم تاجر أسماك، يبلغ من العمر 37 عاما، على قتل عشيقته، وتدعي "رضا.م.م" البالغة 17 عاما، وقام بوضعها جثمانها في ثلاجة الأسماك، لحين التخلص منها.
وقال المتهم «م. س»، الشهير بـ «بصلة» في اعترافاته أمام قاضي المعارضات، إنه كان يجمعه بالمجني عليها علاقة غير شرعية، وأنها كانت تقيم معه في منزله بمنطقة أبو عطوة، وأن ثمة خلاف نشب بينهما دفعه إلى الاعتداء عليها بالضرب، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
كما جاء ضمن اعترافات المتهم، أنه بعدما اكتشف وفاة المجني عليها، قرر إخفاء جريمته، وقام بلفها في كفن، ووضعها في ثلاجة أسماك خاصة به أسفل العقار، وأخبر والدها بما حدث، واتفق معه على إخفاء الجريمة مقابل 50 ألف جنيه.
وكان اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي اخطاراً من العقيد محمود العزازي مأمور مركز الضواحي، يفيد بوقوع جريمة قتل بمنطقة أبو عطوة. حيث أحضر المتهمان طبيب صيدلي للكشف على الفتاة للتأكد وفاتها، إلا أن الطبيب أبلغ النجدة. من
وعلي الفور انتقل رجال مباحث مركز الإسماعيلية لمكان الحادث، وتم القبض علي القاتل ووالد القتيلة وقام المتهم بتمثيل كيفية ارتكاب جريمة القتل. وقد قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وأمر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة القتيلة لبيان سبب الوفاة.
الحادث، وتم القبض علي القاتل ووالد القتيلة وقام المتهم بتمثيل كيفية ارتكاب جريمة القتل. وقد قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية تجديد حبس المتهم «م. س»، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة القتيلة لبيان سبب الوفاة.
برأيك إلى أي مدى يستحق القاتل من "عقاب"
شارك بالتعليقات.
تعليقات
إرسال تعليق