ما هو الوسواس القهري
في بعض الأحيان يسيطر على الانسان أفكار سلبية و وساوس لا تفارقه وتؤثر بشكل كبير على عقله ومشاعره، كالخوف، والشك، واليأس، وفقدان الأمل، فجميعها تؤثر على حياة الإنسان بشكل سلبي و تسبب له الأرق المتواصل. وايضا من الممكن أن تتسبب تلك الوساوس في مشكلات صحية مثل ضيق التنفس، وزيادة سرعة نبضات القلب، وعدم النوم بشكل منتظم، الأرق، وجفاف الحلق، وأيضاً فقدان الشهية، وغيرها من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالوسواس القهري.
ومن أشكال الوسواس
التفكير بأشياء سلبية مثل القيام بالمعاصي كالسرقة، والحسد وغيرها، ايضا التفكير بالمرض أو الموت حيث تسيطر فكرة الموت على الشخص المصاب بالوسواس بصورة مبالغ فيها. ويبدأ الوسواس بالعقل، و يزيد شعور الخوف والقلق لدى الشخص، وتنبت عنده شعور بالشك، يزداد ويتحول إلى الجسد وهذه آخر المراحل، وعندما تصل هذه المرحلة فإنه قد يحدث مضاعفات بالجسم.
علاج الوسواس
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبته: ما علاج الوسواس وعدم راحة البال التي تلازمني رغم محافظتي على الصلاة وقراءة القرآن؟ اجاب الدكتور أحمد ممدوح امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال قائلا: أنه يمكن علاج الوسواس وذلك بمخالفة النفس، و أن علاجه بهذه الطريقة يأتى بعد اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالمداومة على الطاعات. وأضاف أمين الفتوى: أن من الأمور التي تساعد في التخلص من الأرق المتواصل و الوسواس القهري و أعراضه هو كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك نصح أمين الفتوى السائلة بكثرة المداومة على ذكر الله سبحانه وتعالى.
أسم الله
الذي يعالج الأرق والوسواس وكشف الدكتور أحمد ممدوح عن اسم الله الذي يجب على الإنسان المريض بالوسواس ترديده وهو" المقسط" بياء النداء یا مقسط" ، ليصرف الله عن الشخص المصاب شر هذا الوسواس ویزیل همه. وكذلك لعلاج الوسواس القهري بشكل نهائي يجب المداومة على قراءة سورة الناس " قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس. . " إلى آخر السورة، فإذا دعا بها المسلم في الصلاة وداوم على قراءتها وهو معتقدا ومؤمنا بأنها ستشفيه شفاه الله.
وأوضح أمين الفتوى في نهاية حديثه أنه إذا كان الوسواس القهري مزمنا وتطور الى مراحل متقدمة فالذهاب إلى الطبيب ضروري مع الاستعانة بالحل الشرعي أيضا.
دعاء الارق
ورد في السنة النبوية ما يعين على زوال الارق؛ فعن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- : «إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن ينغي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت».
.برأيك عن الموضوع شارك "بتعليقك"
تعليقات
إرسال تعليق